تراجعت نسبة التعافي في المملكة إلى حوالي 88.28%، صباح اليوم الثلاثاء، بعدما تماثل 15 شخصا للشفاء من مرض (كوفيد-19) بالمغرب خلال الساعات ال16 ساعة الأخيرة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للمتعافين إلى 7423 شخصا. وسبق لنسبة التعافي من فيروس كورونا المستجد بالمغرب ان تجاوزت 90 في المائة، بيد أن حصيلة اليوم غيرت معطيات عديدة، بعد تسجيل إصابة 106 حالة مؤكدة بالفيروس مقابل 15 حالة شفاء فقط.
ويعتمد الإعلان عن حالات الشفاء بالمملكة على ثلاثة معايير أساسية تتعلق بملاحظة تحسن في العلامات السريرية للمريض، وأن تمر ثلاثة أيام بدون تسجيل ارتفاع في درجة حرارة المصاب بعد استكمال مدة تناول الدواء، وكذا تأكيد سلبية عينتين متتابعتين تفصل بينهما 24 ساعة.
وأكد وزير الصحة خالد آيت الطالب ، في وقت سابق ، أن المغرب "كان محقا في تمسكه بالبروتوكول العلاجي القائم على أساس الكلوروكين " لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد -19 ) .
وأوضح آيت الطالب ،خلال ندوة عبر الإنترنت مفتوحة أمام مهنيي الصحة و الاعلام ، "أن وزارة الصحة تتوفر على تقرير صيدلاني يقظ " pharmacovigilance " بشأن استخدام الكلوروكين ، يثبت أننا كنا محقين في التمسك بقرارنا ".
و استطرد قائلا "في الوقت الذي دعت فيه منظمة الصحة العالمية إلى تعليق التجارب السريرية على المستوى العالمي ، ظل المغرب متمسكا بقراره الأولي ، والذي تم إثبات وجاهته بعد ذلك بأيام قليلة" ، مبرزا أن الكلوروكين "له تأثير إيجابي للغاية في علاج كوفيد -19 ".