استنفرت وزارة الصحة جميع عناصرها ، ودفعت بحزمة من التجهيزات والمعدات البيوطبية المستعملة في الكشف عن الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس "كورونا"، الذي بدأت رقعة الإصابة به تتسع. ووجه وزير الصحة خالد آيت الطالب دورية إلى مختلف مسؤولي الوزارة والمراكز الاستشفائية الجامعية ومعهد "باستور" والهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء بشأن الإجراءات الواجب اتخاذها عند رصد حالات يشتبه في إصابتها بالفيروس.
وطلب وزير الصحة من مختلف مسؤولي القطاع رفع حالة اليقظة من أجل رصد أي حالات تعاني من التهابات تنفسية حادة، خاصة تلك القادمة من الصين، وبالضبط من منطقة «ووهان».
وتمنت مراسلة الوزير بروتوكول يتضمن مختلف الإجراءات الواجب اتباعها في مثل هذه الحالات. ورفعت مختلف مطارات وموانئ المملكة وباقي المعابر البرية حالة جاهزيتها الطبية. في سياق متصل افادت المساء انه تم وضع قاعات للعزلة خاصة بالمصابين المحتملين بالفيروس، في حالة جاهزية، مع توفير مختلف التجهيزات الخاصة بالرصد، ومنها معدات قياس الحرارة وأجهزة "سكانير" تستعمل في مثل هذه الحالات، فضلا عن سيارات إسعاف لاستعمالها من أجل نقل الحالات المشتبه في إصابتها إلى المراكز الصحية المختصة.