أوقفت الشرطة أمس الاثنين، متحولا جنسيا بالمركب التجاري “موروكو مول” بالدارالبيضاء بعد ظهوره في فيديوهات سابقة رفقة المسماة عائشة عياش، المطلوبة الأولى في ملف “حمزة مون بيبي” الذي توبع فيه ستة أشخاص في حالة اعتقال وشخصان في حالة سراح وهما الفنانة دنيا باطمة وشقيقتها ابتسام. الموقوف المسمى “ن. بنموسى” والملقب بصوفيا طالوني، أوقفته الشرطة من أجل الاستماع إلى ما في جعبته من حقائق في هذه القضية لدى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في جلسة بوح استغرقت ساعتان، وقفت خلالها الجهة المشرفة على البحث عند علاقته بمصممة الأزياء المقيمة بالإمارات المسماة عائشة عياش والتي صدرت مذكرة بحث دولية في حقها بعد ورود اسمها مرات كثيرة في التحقيق مع المتهمين في هذا الملف.
الموقوف، أخلي سبيله بعد الاستماع إلى أقواله على خلفية ظهوره مع عائشة عياش في فيديو موثق بالصوت والصورة على وسائل التواصل الاجتماعي ويده تطوق عنقها وهو يمدحها ولم يكونا لوحدهما، بل كان شخص آخر بالقرب منهما، تحفظ عن الظهور أمام الكاميرا.
حديث الملقب بصوفيا عبر الفيديو، موضوع البحث، جعل البعض يتساءل عن علاقته بالحساب الوهمي المتخصص في الابتزاز والقذف والتشهير، خاصة بعد قوله إنّ الشخص الذي رفض الظهور بوجه مكشوف لم يكن سوى “حمزة مون بيبي”، غير أن البعض الآخر اعتبر أن كلامه ليس سوى أكاذيب تذوب مع إطلالة الفجر.
ولم يكن يتردد عبر فيديوهاته على موقع رفع الفيديوهات “اليوتيوب” في الدعوة إلى التسريع بإلقاء القبض على المتورطين في الحساب الوهمي، كما كان يتباهى بقوله إن يده تليق بها الساعات الفاخرة ولا تليق بها أصفاد الشرطة.
وربط متتبعون أمر إيقافه والاستماع إليه من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتسارع الأحداث وتواترها، قبل إشارتهم إلى أن ذلك يعتبر لا محالة إيذانا بقرب سقوط عائشة عياش في قبضة الأمن.