قالت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، السبت، إن الفرنسي هيرفي رونار المدير الفني للمنتخب المغربي رسخ العقدة أمام منتخب كوت ديفوار، بعدما حقق عليه الفوز مرة أخرى عندما تواجه المنتخبان على استاد السلام بالقاهرة، وفاز «أسود الأطلس» بفضل قذيفة يوسف النصيري، التي سكنت شباك الأفيال ومنحت المغرب بطاقة التأهل لدور الستة عشر من بطولة كأس الأمم الإفريقية. وسبق لهيرفي رونار أن قاد منتخب كوت ديفوار للفوز بلقب كأس الأمم في النسخة التي أقيمت بغينيا الاستوائية عام 2005، قبل أن يرحل لتدريب نادي ليل الفرنسي ثم تولي قيادة المغرب في عام 2016. وأضافت أن المدرب الفرنسي بات بمثابة عقدة حقيقية لمنتخب كوت ديفوار حيث لم يخسر أي مباراة، حيث التقى الأفيال 6 مرات، حقق الفوز في 5 لقاءات وتعادل في مباراة وحيدة، ليؤكد تفوقه المستمر على الفريق الإيفواري في مختلف المناسبات.
وحقق المدرب الفوز مع زامبيا بنهائي أمم أفريقيا عام 2012، بعدما أسقط كوت ديفوار بنتيجة 8-7 بركلات الترجيح، ليمنح اللقب التاريخي الأول للفريق الزامبي وبعدها انتقل لكوت ديفوار ومنح الأفيال اللقب بعد 3 سنوات فقط.
وفي عام 2017 وبنسخة كأس أمم أفريقيا، وتحديداً في دور المجموعات فاز المغرب تحت قيادة رونار على كوت ديفوار بهدف من دون رد، وهو الفوز الذي أسهم في الإطاحة بالفريق الإيفواري مبكراً خارج البطولة.
وفي تصفيات كأس العالم بروسيا، فاز منتخب المغرب على كوت ديفوار بهدفين من دون رد في العاصمة أبيدجان وخطف بطاقة التأهل، وأخيراً في مصر، فاز المغرب على كوت ديفوار بهدف من دون رد، بالجولة الثانية.
مباراة وحيدة انتهت بالتعادل كانت في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2018، في المغرب، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي.