تزايد الجدل بشأن الرئيس التنفيذي المتوقع لموقع تويتر للتواصل الاجتماعي، حيث نصح المحلل المختص بمتابعة شركات الإنترنت روبرت بيك بإيجاد رئيس تنفيذي مُتفرغ على وجه السرعة، وإلا فإن الموقع العالمي سيواجه مشكلة كبيرة تهدد استمراره على النحو المعتاد. وتعود الأزمة إلى إعلان الرئيس التنفيذي لتويتر ديك كوستولو قبل شهرين نيته ترك منصبه، ليحل محله أحد مؤسسي الموقع جاك دورسي منتصف يوليو/تموز إلى حين تعيين بديل عنه، لكن الأخير أعلن بدوره أنه لا ينوي التخلي عن إدارة شركته الخاصة "سكوير" المتخصصة بالدفع عبر الهاتف الجوال، مما أشعل مخاوف المستثمرين بشأن تشتت دورسي بين الشركتين، حتى اقترح بعضهم بيع تويتر لأي من الشركات التي تحسن استغلالها. وقال دورسي آنذاك لوكالة رويترز إنه لا يفكر "على الإطلاق" بالبقاء رئيسا تنفيذيا لشركة تويتر بصورة دائمة، مضيفا أن البحث عن رئيس تنفيذي قد بدأ للتو، لكنه مع ذلك لم يستبعد استلام الوظيفة. وأثارت عودة دورسي المؤقتة لموقع الإدارة رفض بعض المساهمين بالشبكة، وأبرزهم الأمير الوليد بن طلال، حيث قال إن تويتر بحاجة إلى قائد جديد يتحلى بخبرة تسويقية مكثفة، ويعطي الأولوية لكسب المزيد من المستخدمين الجدد لمنصة التغريد. ولم تفلح مساعي تويتر لتعيين رئيس تنفيذي جديد متفرغ حتى الآن، بينما عانت تويتر من انخفاض في قيمة أسهمها بنسبة 18% خلال يونيو/حزيران، وساعد على ذلك تصريح للشبكة بأن نمو عدد المستخدمين يحتاج إلى وقت، فضلا عن رحيل بعض موظفي الشبكة البارزين.