قالت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وابنيه بالإضافة إلى وزراء في حكومته وعسكرين يمنيين يوجدون رهن الإقامة الجبرية بالسعودية. ونقلت "أسوشيتد برس" تصريحات لمسؤولين يمنيين قالو فيها إن احتجاز هادي ومن معه بالسعودية، هو نتيجة "العداء المرير بين هادى والإمارات العربية المتحدة التي تشكل جزءا من التحالف وتهيمن على جنوب اليمن". وأضافت الوكالة بأن هادي اليمن بعث مرار رسائل مكتوبة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز يطلب فيها العودة إلى اليمن، لكنه لم يكن يتلقى أي رد، مضيفة أن الرئيس اليمني الذي يقيم بالسعودية منذ اندلاع الحرب. وكانت مجلة "إنتلجنس أونلاين" الفرنسية المعنية بشؤون الاستخبارات قد تحدثت في يوليوز الماضي عن مخطط سعودي إماراتي يسعى للإطاحة بهادي. وقالت إن هذا المخطط سيتم من خلال التواصل مع أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس اليمني المخلوع وقائد الحرس الجمهوري السابق المقيم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي. وذكرت أن اللواء أحمد عسيري نائب رئيس المخابرات العامة السعودية سافر إلى أبو ظبي في 27 يونيو الماضي لمقابلة أحمد علي عبد الله صالح. وأشارت إلى أنه تم اختيار نجل صالح لقيادة مفاوضات لتشكيل حكومة يمنية جديدة بعد أن تلقى مباركة الرياض بانتقاله إلى صنعاء من أجل إجراء مشاورات. وبحسب "إنتلجنس أونلاين"، فإن رئيس اليمن المخلوع علي عبد الله صالح أرسل مبعوثا إلى الرياض، وبعد استقباله تم إرساله إلى منطقة ظهران الجنوب لإجراء محادثات هناك. وأضافت الدورية الفرنسية أن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد يدفع من أجل تسريع الإطاحة بعبد ربه منصور هادي بعد أن أقنع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بذلك.