يترقب خصوم وحلفاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأحد، التأكيد الرسمي للاتهامات الأولى في إطار التحقيق الذي يجريه المدعي الخاص روبرت مولر حول التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وندد ترامب مجددا في سلسلة تغريدات على حسابه على موقع "تويتر"، اليوم الأحد، بما اعتبره حملة افتراءات، نافيا أي "تواطؤ" مع روسيا خلال حملته الرئاسية العام الماضي. وغرد ترامب "كل هذه الأمور (الروسية) (ترز عندما يقرر الجمهوريون القيام بإصلاح تاريخي وخفض الضرائب. هل هذه صدفة؟ كلا!". All of this "Russia" talk right when the Republicans are making their big push for historic Tax Cuts & Reform. Is this coincidental? NOT! — Donald J. Trump (@realDonaldTrump) 29 octobre 2017 وكشفت شبكة "سي إن إن" الجمعة، قبل أن تؤكد وسائل اعلام أخرى الخبر في وقت لاحق، أن فريق مولر سيوجه اتهامات لشخص واحد على الاقل الاثنين وسيطلب توقيفه. ويلتزم فريق مولر التكتم الشديد فيما لا يزال الاتهام أو الاتهامات غامضة. وقال النائب الديموقراطي وعضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب آدم شيف إنه لم يتم ابلاغه باسم اي متهم، لكنه ذكر اسمين متداولين كثيرا في الاعلام، هما المدير السابق لحملة ترامب بول مانافورت، والمستشار السابق للامن القومي مايكل فلين، اللذان قاما بانشطة دعائية غير معلنة مع دول أجنبية بينها روسيا. ولدى سؤاله عن احتمال التحقيق مع ترامب نفسه، قال شيف "لا يمكنني أن أجيب بهذا الاتجاه ولا ذاك". وصرح حليف ترامب، حاكم ولاية نيو جيرسي الجمهوري كريس كريستي، لقناة "سي بي اس" بان "الرئيس لا يخضع لتحقيق. لم يبلغه أي كان بانه مستهدف". ويشير كريستي بذلك على الارجح الى تصريحات المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) جيمس كومي الذي أعلن أمام مجلس الشيوخ أن ترامب لم يكن مستهدفا بالتحقيق حول التدخل الروسي، عندما أقاله في ماي.