استقبل متضررات ومتضررو الحركة الانتقالية بإقليم الجديدة المدير الإقليمي عبد اللطيف شوقي المعين حديثا على رأس مديرية التعليم بالجديدة قادما من البرنوصي، بالوقفات الاحتجاجية أمام مكتبه للمطالبة بإنصافهم و البث في طلبات الطعون التي كانوا قد تقدموا بها مباشرة بعد صدور نتائج الحركة الانتقالية الوطنية. كما أكدت مصادر من التنسيقية المحلية للمتضررين من الحركة أنهم يحتجون كذلك لتحذير المدير الإقليمي الجديد القادم من البرنوصي من مغبة التأشير على أي تعيينات لنساء ورجال التعليم خارج إطار الحركات الانتقالية و خارج الضوابط بعدما انتشر بشكل واسع خبر تدخل أحد موظفي الأكاديمية الجهوية للدار البيضاءسطات الذي أصبح "وكيلا" للضغط على رئيسة مصلحة الموارد البشرية من أجل تمرير بعض الملفات التي ظل المدير الإقليمي المعفى من مهامه يرفض التأشير عليها. ويحذرون من استمرار هذا الموظف في التعامل مع نقابة معينة والتواصل معها بشكل دائم حول قضايا مديرية الجديدة. يؤكد المصدر. ومن المنتظر أن يجد المدير الإقليمي الجديد الذي أكدت مصادر جيدة الاطلاع أنه لم يكن راغبا في هذا التعيين بالجديدة، يجد نفسه أمام ملفات حارقة بالإقليم في مقدمتها احتجاجات مديرين من أجل تنفيذ مقتضيات مراسلة صدرت فقط في جهة البيضاءسطات تقضي بتنقيل زوجات الإداريين داخل المديريات. إضافة إلى ملف احتلال مدير الأكاديمية السابق للسكن الوظيفي منذ أن تم إعفاؤه و كذا ملف الثانوية التأهيلية مولاي عبد الله و داخليتها التي عرفت السنة الماضية حضور المفتش العام شخصيا الحسين أقوضاض الذي كلف لجانا خاصة بالتحقيق في الاختلالات التي عرفتها منذ سنوات، وهي التحقيقات التي لازال الرأي العام التعليمي بالإقليم ينتظر نتائجها و القرارات المتخذة بشأنها. و حل مشاكل عدد من المؤسسات التعليمية التي يضطر مدراؤها لتكييف استعمالات الزمن وفق الصيغة الثلاثية بسبب غياب الحجرات الكافية للتدريس بالصيغ العادية. كما يُنتظر أن يصطدم المدير الإقليمي الجديد ببعض السياسيين الذين ألفوا التدخل في تدبير الشأن التعليمي و تقديم الطلبات المستحيلة و غير القانونية والذين يقلبون الطاولة على أي مدير إقليمي يرفض الانصياع لتدخلاتهم.