يعقد مجلس الحكومة اليوم اجتماعه الاسبوعي وسط تساؤلات حول ما إذا كان رئيس الحكومة ووزراؤه سيبدون تضامنهم مع زميلتهم بسيمة الحقاوي، التي تعرضت لتهجم من قبل مدير أخبار قناة "مدي1 تي في" عمر الذهبي في تعليقه على واقعة اغتصاب فتاة حافلة الدارالبيضاء. الذهبي وجد نفسه في قلب زوبعة من الانتقادات من مختلف ألوان الطيف السياسي والحقوقي، حتى من مقربين منه ومحسوبين على الجسم الإعلامي مثل سميرة سيطايل، بعدما خرج عن واجب التحفظ. وكان الذهبي قد تساءل في تدوينة على الفيسبوك عن سر صمت الحقاوي او انها تفكر مثل "أولئك المتخلفين الذين خرجوا في الفيسبوك ليقولوا لنا بان الخطأ تتحمله الفتاة المغتصبة". الذهبي ذهبأابعد من ذلك عندما قال بانه "ليس من الطبيعي ان تكون لدينا وزيرة (يقصد الحقاوي) هي نفسها حبيسة حجابها ولا تستطيع ان تتخلص منه وبالتالي لا يمكنها ان تحرر المرأة". وكان وزير في حكومة سعد الدين العثماني، من العدالة والتنمية، قد قال لموقع "الأول"، تعليقا على دعاوى أعضاء من حزبه لمقاطعة "ميدي1 تيفي"، إن "قرار مقاطعة القناة يبقى سابقا لأوانه لأن الأمانة العامة للحزب لم تجتمع بعد لاتخاذ قرار من هذا القبيل من عدمه".