عبرت نزهة جسوس الباحثة اللجنة الملكية الاستشارية لإصلاح مدونة الأحوال الشخصية، التي عينها الملك سنة 2004، بعد النقاش العمومي الذي كان حول خطة إدماج المرأة في التنمية التي أطلقها الوزير سعيد السعدي، (عبرت) عن إعجابها بالدعوة التي أطلقلها الرئيس التونسي الباجي القايد السبسي في العيد الوطني التونسي، من أجل إصلاح قوانين الإرث والزواج بتونس في اتجاه تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة، وهي الدعوة التي لاقت الكثير من الجدل في الشارع التونسي بين مؤيد ومعارض. وقالت جسوس في مقالها، على جريدة "ليكونوميست"، وددت ان أكون تونسية، وذلك تعبيرا منها عن إعجابها بالإرادة السياسية التونسية التي أعلنت عن استعدادها للدفع بالمجتمع التونسي نحو المساواة بين الجنسين. وذكرت جسوس في ذات المقال بالجدل الذي تبع تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حول وضعية المساواة وحقوق الإنسان بالمغرب خصوصا في التوصية التي قدمها بشأن بإعمال المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة.