انتقد حسن طارق، أستاذ العلوم السياسة، طريقة استقبال الأحزاب السياسية للخطاب الملكي الأخير. وقال طارق في مقاله الأسبوعي ب"أخبار اليوم" إن الأحزاب "ثمنت -في مشهد ساخر- شهادة إدانتها". مضيف أن الخطاب الملكي حمل "دلائل واضحة على أن للدولة تقييما مكتملا للعهد الجديد، ورؤية للمرحلة المقبلة، ومن ذلك أن اللحظة تقتضي تقتضي "ملكية" أكثر و"حزبية" أقل. وتابع طارق قوله إن " ترجمة ذلك أن الملكية التنفيذية التي بدت مع 20 فبراير أنها "المشكلة" على الصعيد المؤسساتي، عادت لتصبح من جديد هي "الحل" على الصعيد السياسي".