في هذا الحوار يتحدث الممثل طارق البخاري عن حكاية صورة السيلفي التي التقطها وهو يجتاز امتحانات البكالوريا وكذلك عما إن كان تم توقيفه من الامتحان بسبب هذه الصورة وما تلاه من ردود فعل وأخبار عن منعه من متابعة باقي اختبارات الامتحان، كما يعطي رأيه حول البرامج التي تعرض في رمضان. حاوره: محمد سموني *ماهي حكاية صورة « السيلفي » داخل قاعة امتحانات الباكالوريا ؟ التقطت سليفي بشكل عادي داخل قاعة الامتحانات أثناء اجتيازي لامتحان الباكالوريا حر، وذلك قبل توزيع أوراق الامتحان وحتى قبل دخول الأساتذة إلى القاعة لأتفاجئ بعدها بالكثير من الأخبار التي أعقبت نشري صورة السيلفي التي نشرتها على حسابي بالفايسبوك، لقد نشرت السيلفي لسبب أساسي وهو أن أقول للكثير من المتتبعين وأصدقائي أن التعليم ليس له سن وأنه بإمكان أي شخص مهما بلغ سنه أن يعود للدراسة واجتياز الامتحانات. *هل تم منعك بعدها من الدخول إلى اكمال الامتحانات بسبب إدخالك لهاتف محمول بعد هذه الصورة أم أكملت الامتحان؟ لا بالعكس لقد التقطت الصورة، كما قلت لك قبل دخول الأساتذة وتوزيع أوراق الامتحان، وتفاجأت بلأخبار والتعليقات التي قالت أني خرقت القانون وتم منعي من ولوج القاعة فهذه أخبار لا أساس لها من الصحة ولا أعلم كيف يتم نشرها من قبل بعض المواقع دون أن يتم تدقيق هذه الأخبار، وقد أملت اليوم الاول من الامتحان وكذلك اليوم الثاني، لكن بعد أن أحدث بعضهم ضجة حةول الصورة التي أستغربها، فأنا قمت فقط بالتقاط صورة وأنا أستعد لاجتياز الامتحان ولم آخذ صورة وأنا أحمل كلاشيكوف أو نوع من المخذرات أشجع على تعاطيها، لم أذهب لاجتياز اختبارا اليومين الأخيرين للامتحان. *طيب، بعيدا عن الامتحان والسيلفي ماهو رأيك في البرامج التي تعرض في رمضان سواء السيتكومات أو الدراما ؟ البرامج التي تعرض في هذا الشهر في رأيي فيها الصالح والطالح، وتنويعها بين برامج الضحك وكذلك برامج الدراما هو تنوع يتجه إلى ارضاء جميع الأذواق، كان ومايزال منذ القديم، فكما اليوم تعرض هذه البرامج كانت في الماضي برامج متنوعة على هذه الشاكلة فإلى جانب سيف ذو اليزل كان يذاع سيتكوم لعبد الرؤوف وكذلك يوميات وكال رمضان إن كنت تتذكرها.