انتشر عبر المواقع الالكترونية الإخبارية، ومواقع التواصل الاجتماعي، شريط فيديو يظهر أحد العاملين بميناء الحسيمة وهو يخاطب عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، قائلا، كاين المشاكل ولكن "ما عندي بو الوقت" نهضر، انتشار النار في الهشيم، وأخذ تأويلات متعددة، خاصة من لدن غير العارفين بدارجة أهل الحسيمة. وفي تفاصيل الحكاية أن أخنوش توجه إلى ميناء الحسيمة، وعندما شاهد ذلك الشخص، الذي لا يشتغل صيادا وإنما مرمما لشباك الصيد، التي يمزقها سمك "الدلفين الأزرق"، المعروف في المنطقة باسم "النيكرو"، اتجه نحوه وبدأ يسأله عن طبيعة مهنته وعن المشاكل التي يعاني منها، فتحدث مرمّم الشباك بكل بساطة وعفوية عن تمزيق سمك "النيكرو" لشباك الصيادين، فأجابه أخنوش ضاحكا، "أنت بعدا مستافد من النيكرو"، وانصرف. ولم يكن الشاب يعرف إسم المسؤول الذي كان يتحدث معه، فلما انصرف أخنوش، وبعد تأكده انه هو، تبعه حيث كان يتواجد الصيادون، وقال له "هل انت اخنوش؟"، فاجابه الوزير، "نعم"، فقال له الشاب بكل بساطة وعفوية، "راني ما قلتش ليك كاع المشاكيل، فهمتي ولا، خاصنا ماتريال ديال الخدمة، را خاصني باراسولات، وخاصنا حوايج دالما.. وعاد عندي شي حاجة أخرى ولكن ما عندي بو الوقت دبا". وكان يقصد – حسب العارفين بالدارجة الريفية- لايخطر ببالي الآن أي شيء، وعندما سأتذكر ساخبرك. فأجابه أخنوش، "خليها حتى تجي على خاطرها"، وانصرف الجميع ضاحكا.