انطلق صباح اليوم الجمعة، المؤتمر الوطني العاشر للاتحاد الاشتراكي، بتقليد غير مسبوق في تاريخ الأحزاب المغربية، حيث سينصب المؤتمرون اليوم الجمعة على إنهاء المؤتمر عبر التصويت على بعض المساطر التنظيمية، قبل المرور لتلقي الترشيحات للمجلس الوطني وانتخابه، تم التصويت بالتصفيق على المرشح الوحيد، ادريس لشكر كاتبا أول لولاية ثانية. أما الجلسة الافتتاحية للمؤتمر فلن تنعقد إلا يوم غد السبت حيث سيحضرها ادريس لشكر بصفته كاتبا أول منتخبا، وليس كاتبا أول منتهية ولايته. وحسب ما أكد أحد المؤتمرين البارزين ل"الأول" فإن هذا المؤتمر سيزيد من متاعب الاتحاد الاشتراكي وعزلته السياسية. "فرغم أنني أشارك في أشغاله، فإنني متألم لما آل إليه الحزب يقول ثم يضيف: "رغم كل الانحراف والحديث عن التزوير الذي قيل إنه شاب المؤتمر التاسع فقد كنا أمام تنافس حقيقي وتنوع مهم، حيث ترشح للكتابة الأولى كل من فتح الله ولعلو والمرحوم احمد الزايدي والحبيب المالكي وإدريس لشكر. أما الآن فنحن أمام أمر واقع مر فلشكر مرشح وحيد". وتابع ذات القيادي البارز: "لقد كنت أمام خيارين إما أن أحدو حدو القياديين العشرة الغاضبين وأقاطع، وهذا لن يحدث أي تغيير في الحزب، ناهيك عن أن أغلب هؤلاء الغاضبين لهم مصالح شخصية وحسابات مع لشكر، أو أحضر المؤتمر وأمني النفس بأمل ضعيف في أن يعود الاتحاد الاشتراكي مستقبلا بيتا يتسع لكل الاتحاديين".