ينظم عبد الوهاب بلفقيه عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، والكاتب الجهوي للحزب بمنطقة كلميم واد نون، اليوم اجتماعا للمجلس الجهوي للحزب بالمنطقة بحضور "الأعضاء العشرة" الموقعين لبيان الإطاحة بادريس لشكر، وقد عرف الاجتماع حضور عدد كبير من أعضاء مجلس الجهة بالمنطقة، مما يؤكد أن مراسلة ادريس لشكر لوزير الداخلية، وعامل مدينة كلميم، بشأن انتهاء الآجال القانونية لمجلس جهة كلميم، وتعيينه لأشخاص آخرين في المدن التابعة للجهة، واعتبارهم هم المسؤولين عن التظيم في المنطقة، لم تلاق النجاح الذي كان يتوقعه. وتعتبر منطقة كلميم أكبر منطقة انتخابية للاتحاد الاشتراكي بالمغرب، مما يجعل من خروجها ضد لشكر ضربة قوية له، اعتبارا للثقل الانتخابي الذي تتوفر عليه بثلاثة نواب ومستشارين في البرلمان، وتسيير ثلاثين جماعة محلية وقروية، وثلاثة غرف مهنية، دون احتساب الجماعات التي يساهمون في تسييرها من خلال تواجدهم في الأغلبية.