اصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بفاس قرارها اليوم بإدانة قائد برتبة باشا فاس من أجل الارتشاء و الحكم عليه بثلاثة أشهر حبسا نافدا و غرامة 5000 درهم و تعويض مدني درهم رمزي. وكان القائد برتبة باشا، قد اعتقل من قبل عناصر الشرطة القضائية بلباس مدني، صبيحة أحد أيام فبراير الماضي، قالت إنها "متلبسا بتلقي رشوة بمبلغ ألف درهم، سلمه إياها بمكتبه عنصر متقاعد من القوات المساعدة، يشتغل حاليا حارس محطة لركن السيارات بشارع الحسن الثاني". الأخير، سبق له أن طلب من الباشا التدخل لرفع ضرر لحق بمنزله بحي عين قادوس (مقاطعة المرينيين)، تسبب فيه صاحب "حمام تقليدي".