هاجم محمد إنفي، القيادي الاتحادي المقرب من ادريس لشكر، السلفي محمد الفيزازي على مهاجمته "منتقدي هشاشة البنية التحتية لمدينتي سلاوالرباط واصفا إياهم بالشياطين وشاقي عصا الطاعة والخارجين عن الجماعة". وكتب إنفي مقالا بجريدة "الاتحاد الاشتراكي" اختار له عنوان: "هل تجوز الصلاة وراء "الفزازي" وأمثاله؟"، قال فيه: إن "الفزازي" قد استغل منبر مسجد "طارق بن زياد" (المشهور بجامع "السعودي")، بحي "كاساباراطا" بمدينة طنجة، حيث كان يلقي خطبة الجمعة، ليشن هجوما لاذعا على المواطنين الذين انتقدوا بشدة، عبر المواقع الاجتماعية، حالة البنيات التحتية التي جعلت الفيضانات تجتاح مدينتي الرباطوسلا يوم الخميس 23 فبراير 2017، فإن السكوت عن شطحات هذا "الفقيه" وأضاليله، لم يعد مقبولا. مضيفا: "وقد تساءلت مع نفسي، وأنا أتتبع ما كُتب في المواقع الإليكترونية عن خطبة "الفزازي" في طنجة، عما ذا كان سيكون موقفي لو قدر لي أن أكون من المصلين الذين يستمعون إلى تراهاته وسفاسفه. فهل كنت سأنتفض في وجهه لتسفيه أقواله (وهو موقف من الصعب الإقدام عليه، لما قد ينتج عنه من ردود أفعال مع أو ضد) أو ألتزم الصمت والغضب، يتملكني أو أخرج من المسجد بحثا عن خطيب آخر يحترم نفسه وموقعه ويحترم ذكاء المصلين وشعورهم…؟". الفزازي لم يفوت الفرصة للرد على إنفي، وكتب تدوينة على الفيسبوك يقول فيها: " إذا جاءتك مذمتي من ناقص فتلك الشهادة بأني كامل ….. والكمال لله"، قبل أن يضيف: "هم يعلمون الملك ووزارة الأوقاف والمجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية شروط الإمامة كما وردت عن شيفارا وماوتسيتونك ولينين…. لعلهم سيطالبون بإمامة بعض المناضلات…. ولا بأس بخطبة الجمعة من خطيبة عصرية بالمني جيب …. فألفقه يجب أن يتطور… ".