يظهر أن سنة 2016، سنة الإحتجاج على حكومة بن كيران وحزبه ،فبعد الأساتذة المتدربين الذي لازال ملفهم لا يراوح مكانه، يأتي دور الممرضين المعطلين خرجي معاهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي. وأكدت التنسيقية الوطنية للممرضين المعطلين في بيان لها توصل موقع "الأول" بنسخة منه أن" في ضل التعسفات والإنتهاكات التي تمس بكرامة ومستقبل الجسم التمريضي،كان حتما على التنسيقية الخروج بمقترحات نضالية." و أضافت التنسيقية أن"هذه الأشكال هي كفيلة باسترجاع حقوق الخرجين المعطلين المتمثلة أساسا في حقهم الدستوري و الشرعي :الحق في العمل" وأضاف البيان"أن عدد الممرضين المعطليين يزداد كل سنة نظرا للسياسة التي تنهجها الحكومة بخصخصة قطاع الصحة و التعليم،وذالك من خلال عدد المناصب القليلة المالية القليلة التي تخصصها الحكومة لوزارة الصحة . وقد أعلنت التنسيقية أنها "مستعدة للقيام بجميع الأشكال الإحتجاجية للحصول على حقينا في العمل"،موضحا أن"أن الممرضين والخرجين والطلبة مستعدون لجميع وأنواع الأشكال النضالات من اعتصامات اضرابات عن الطعام ومسيرات احتجاجية" . وحدد البيان المطالب كالتلي" : توفير مناصب الشغل الكافية لجميع التخصصات. الاسراع في اخراج مبارات التوظيف التي تخص المناصب المالية لسنة 2016 المطالبة بمعادلة دبلوم مجاز من الدولة بالاجازة المهنية".