تواجه كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس، تحديات جديدة بعد زلة جديدة للرئيس جو بايدن وصف فيها أنصار ترامب ب"القمامة"، ما أثار موجة انتقادات شديدة قبيل أيام من الانتخابات. وجاءت تصريحات بايدن في وقت حساس للحملة الديمقراطية، التي تسعى جاهدة لكسب أصوات الناخبين في ولايات متأرجحة مثل ميشيغان وويسكنسن وكارولينا الشمالية، حيث تتصاعد حدة المنافسة ويتبادل المرشحان الانتقادات الحادة. وخلال جولة انتخابية في ولاية كارولينا الشمالية، صرحت هاريس بأنها "تعارض بشدة" أي نوع من الانتقاد الموجه للناس على أساس خياراتهم الانتخابية، مؤكدة أنها، في حال فوزها، ستعمل كرئيسة لجميع الأمريكيين، بغض النظر عن ميولهم السياسية. وقد يؤثر الجدل الذي أثارته تصريحات بايدن سلبا على حملة هاريس، إذ سارع الجمهوريون إلى توجيه انتقادات حادة للديمقراطيين، في محاولة لاستعادة المبادرة بعدما واجه الحزب الجمهوري موجة من الانتقادات على خلفية تصريحات عنصرية أدلى بها فكاهي في تجمع انتخابي لترامب بماديسون سكوير غاردن بنيويورك، واصفا بورتوريكو بأنها "جزيرة عائمة من القمامة". من جانبه، استغل ترامب تصريحات بايدن واعتبرها إهانة كبيرة لشريحة واسعة من الأمريكيين. وفي فيديو حقق انتشارا واسعا، ظهر ترامب الأربعاء وهو يصل إلى ولاية ويسكونسن على متن شاحنة قمامة، وصرح للصحافيين قبل تجمعه الانتخابي في الولاية : "ما رأيكم في شاحنة القمامة الخاصة بي؟ هذه الشاحنة تكريما لكامالا هاريس وجو بايدن".