أفادت المندوبية السامية للخطيط، بأنه خلال الفصل الثاني من سنة 2024، بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 82,6 في المائة، فيما اعتبرت 13,0 في المائة منها استقراره و4,4 في المائة تحسنه. وكذا وبحسب مذكرة حول نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 78,2 نقطة، مقابل ناقص 78,1 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 84,6 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 55,1 في المائة من الأسر تدهوره و35,9 في المائة استقراره في حين 9 في المائة ترجح تحسنه، وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص46,1 نقطة مقابل ناقص 47,3 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 43,7 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. وبالنسبة لمعدل البطالة، فتوقعت 82,8 في المائة من الأسر مقابل 6,6 في المائة ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة.، ليستقر رصيد هذا المؤشر في ناقص 76,2 نقطة مسجلا تحسنا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية حيث استقر في ناقص 77,5 نقطة وناقص 80,4 نقطة على التوالي. ومن جانب آخر، اعتبرت 78,9 في المائة من الأسر، خلال الفصل الثاني من سنة 2024، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين رأت 9,5 في المائة عكس ذلك، وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 69,4 نقطة، مقابل ناقص 72,9 نقطة خلال الفصل السابق و ناقص68,9 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. وبخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرحت 56,5 في المائة من الأسر مقابل 3,3 في المائة بتدهورها. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 53,2 نقطة مقابل ناقص52,7 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 57,3 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. أما بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 16,7 في المائة منها تحسنها و52,7 في المائة استقرارها و30,6 في المائة تدهورها. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 13,9 نقطة، مسجلا بذلك تدهورا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة السابقة، حيث استقر في ناقص 13,4 نقطة وناقص 6,1 نقطة على التوالي.