أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وطاقمها التقني، قاما بتتبع الموهبة الكروية المغربية لامين يامال نجم برشلونة منذ أن كان في عمره 10 سنوات من أجل أن يمثل قميص منتخب بلد والده المغرب. وأوضح الركراكي على هامش الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الخميس بمركز محمد السادس لكرة القدم للكشف عن لائحة "الأسود" لمبارتي ليبيريا وبوركينافاصو، أن المهم بالنسبة للمغرب هو محاولة إقناع اللاعب ومتابعته، وهذا ما تم القيام به، ويبقى للاعب الرأي الأخير، مضيفا أنه إذا أراد تمثيل اسبانيا "الله يسهل عليه". وشدد وليد الركراكي أنه لا يمكن إجبار اللاعب على تمثيل بلد على حساب آخر، وأنه إذا تم اختياره لحمل قميص المنتخب الإسباني، فسيكون هذا اختياره الشخصي ولا يمكن للجامعة التدخل فيه. وأضاف الركراكي، "لا يمكنني أن أقول حاليا بأن يامال سينضم للمنتخب الوطني، ننتظر قراره الشخصي وإن إختار إسبانيا لا يجب لومه". وتابع "لامين يامال عمره 16 سنة، وبالتالي فإن الحسم في إختيار جنسيته الرياضية في هذا العمر يبقى أمرا جد صعب". وكانت تقارير صحفية إسبانية، قد أكدت أن لاعب فريق برشلونة لامين يامال، اختار رسميا تمثيل المنتخب الإسباني على حساب المغرب، بعد اجتماع مطول مع الطرفين، ليحسم بذلك اللاعب الشاب رسميا مستقبله بخصوص المنتخب الذي سيمثله. ووفق المصادر ذاتها، فقد اختار يامال، المزداد في إسبانيا، لأب مغربي وأم من غينيا الاستوائية، ارتداء ألوان إسبانيا، وسيدافع عن قميص الماتادور، بداية من فترة التوقف الدولي المقبل.