تحت الرعاية الملكية، يحتضن مجلس المستشارين أشغال المؤتمر الحادي عشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، وكذا فعاليات منتدى الحوار البرلماني لمجالس الشيوخ والمجالس المماثلة بإفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكراييب، وذلك خلال الفترة الممتدة من 3 إلى غاية 5 مارس 2022 بمقر المجلس. وأضاف بلاغ صادر بالمناسبة أن يوم الخميس 3 مارس سيخصص لفعاليات المؤتمر الحادي عشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، والتي ستفتتح بكلمة رئيس مجلس المستشارين ورئيس الرابطة، النعم ميارة، الى جانب عرض تقرير الأمانة العامة الذي سيقدم تقريرا مفصلا، عن أنشطة الرابطة خلال الفترة المنصرمة منذ انعقاد المؤتمر العاشر وآفاق العمل المستقبلية، ويلي ذلك تشكيل لجان المؤتمر الثلاثة، اللجنة المالية، لجنة البرامج ولجنة البيان الختامي. كما ستتميز أشغال المؤتمر بكلمات لرؤساء مجالس الشيوخ والمجالس المماثلة ورؤساء وفود المجالس الأعضاء في الرابطة، والتي ستتمحور حول موضوعين رئيسيين، الأول يتعلق بالتعاون والتضامن الأفريقي العربي كدعامة أساسية للتأهيل الحضري والتنموي في ظل تداعيات جائحة كورونا، فيما يخص الموضوع الثاني الشباب والمرأة في صلب السياسات التنموية والاستثمارات المستدامة. وعلى امتداد يومي الجمعة 4 والسبت 5 مارس 2022 ستنعقد فعاليات "منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب" لمجالس الشيوخ والمجالس المماثلة بإفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكراييب، بحضور مجالس الشيوخ لأزيد من 31 دولة عن المجموعات الجيوسياسية الثلاث، وبإشراف من الاتحادات البرلمانية الجهوية والإقليمية بإفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكراييب. ويسعى مجلس المستشارين بالمملكة المغربية من خلال رئاسته لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، جعل هذا المنتدى البرلماني للحوار بين مجالس الشيوخ بدول الجنوب آلية برلمانية جديدة تسعى للقيام بدور ريادي في ترسيخ مؤسسات الحوار وبرامج التعاون البرلماني جنوب-جنوب، وفضاء للترافع واستكشاف فضاءات جديدة للتعاون المتعدد الأبعاد وفق منطق شراكة استراتيجية تضامنية قائمة على التقارب والعمل المشترك الناجع والفعال، حيث سيتناول المشاركون في أشغال هذا المنتدى محاور رئيسية حول : "دور مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في تعزيز التعاون جنوب-جنوب"؛ و محور "المبادلات التجارية والاقتصادية بين إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكراييب: الواقع والآفاق". الى جانب محور " العدالة المناخية والصحية: أي دور ترافعي لمجالس الشيوخ بدول الجنوب."