أدانت المحكمة الابتدائية بزاكورة، الشابين "أيوب. غ" و"عبد الرزاق. و" الذين تم توقيفهما يوم الأربعاء المنصرم وهما يشربان الماء في نهار رمضان، بشهرين موقوفي التنفيذ وغرامة 500 درهم لكل واحد منهما. وكانت النيابة العامة بنفس المحكمة قد تابعت الشابين بتهمة الإفطار العلني في رمضان، في حالة سراح، بعد أن قضيا 48 ساعة (من 8 إلى 10 يونيو الجاري) معتقلين بمفوضية الشرطة. في هذا الصدد صرح عثمان رزقو، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان بزاكورة، لموقع "الأول" قائلا: "نحن كجمعية غير راضين على هذا الحكم، لأن مسألة الإفطار أو الصيام تبقى حرية فرضية، ولا تلحق أي أذى أو ضرر بأحد، من ناحية أخرى فالشابان الموقوفان اعترفا أمام القاضي بأنهما مسلمان وأن ما دفعهما لشرب الماء هو حالة التعب التي وصلا إليها بعد يوم عمل مضني، بلغت الحرارة فيه إلى 44 درجة. وكان الشابان "أيوب. غ" و"عبد الرزاق. و" قد شربا الماء داخل خيمة تابعة للمحل الذي يشتغلان فيه كمساعدي خضّار، حيث أبلغ عنهما بعض زملائهما في العمل الشرطة التي لم تتردد في اعتقالهما.