أعربت “فيدرالية المغرب لفنون الشارع”، عن قلقها الشديد بخصوص الوضعية الحرجة التي يعيشها معظم فنانات وفناني الشارع، نتيجة انعكاسات حالة الطوارئ الصحية والتدابير الوقائية المرافقة لها، والمتخذة من لدن السلطات الرسمية المغربية، للوقاية والحد من انتشار وباء “كورونا”. وطالبت الفدرالية في نداء لها السلطات المعنية توصل “الأول” بنسخة منه، بالتدخل العاجل للقيام بما يناسب للتخفيف من انعكاسات الظرف الراهن على هذه الفئة المتضررة، تفاديا لاستفحال الأوضاع. وخصت الفدرالية، ب”الذكر فئة فنانات وفناني الشارع الذين اعتادوا الاشتغال في الأماكن العمومية وبشكل تلقائي، والذين كانوا يكسبون قوت يومهم من مشاركاتهم في المهرجانات والتظاهرات الفنية الوطنية، ومنهم موسيقيي الشارع، وممارسي فنون السيرك وفنون الأداء في شوارع وساحات المدن المغربية”. وأشارت الفدرالية إلى أن “هذه الفئات من الفنانين الذين يرتبط نشاطهم الفني بالشوارع والفضاءات العمومية، وكذلك بالمهرجانات والتظاهرات الثقافية المتوفقة حاليا، قد فقدت كل فرص عملها، وشلت مختلف أشكال اشتغالها، بكل ما يعنيه ذلك من تداعيات مادية واجتماعية ونفسية”.