عبرت مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي بوجدة، عن قلقها إزاء “تفاقم مظاهر الركود الاقتصادي بالجهة الشرقية عامة ووجدة بشكل خاص وتردي الأوضاع الاجتماعية على صعيد التعليم، الصحة والتشغيل نتيجة فشل البرامج التنموية وسوء تدبير الشأن العام وعدم ربط المسؤولية بالمحاسبة واستمرار إغلاق الحدود المغربية الجزائرية". وندّدت أحزاب اليسار الثلاثة المكونة للفدرالية في بيان توصل “الأول بنسخة منه، ب “درجات التهميش والإقصاء التي تعيشها مدينة وجدة، والتي تتجلى في الواقع المزري لشباب المنطقة الذي تقهره البطالة والتهميش فيختار الارتماء في أحضان المخدرات والجريمة وشبكات الهجرة السرية، كما حصل مؤخرا لضحايا قوارب الموت بتاوريرت وجرادة". وإستنكرت الفيدرالية “الهجوم الذي تتعرض له الحريات العامة، وقمع الحركات الاحتجاجية ومتابعة نشطائها”، معلنهة عن تضامنها مع “ضحايا قمع الوقفة الاحتجاجية بمدينة بركان يوم السبت 21 شتنبر 2019". من جهة أخرى، دعت مكونات الفيدرالية جميع المناضلين والمناضلات والمتعاطفين وأنصار اليسار الديمقراطي إلى الالتفاف حول هذا المشروع الوحدوي بما يعزز إعادة الثقة في العمل السياسي القائم على أخلاق التطوع ونكران الذات وخدمة المصلحة العامة ويقوي جبهة النضال ضد قوى الاستبداد والفساد والنكوص.