لاتزال الحرائق المهولة والأخطر من نوعها التي يشهدها العالم تلتهم غابات الأمازون الاستوائية بالبرازيل، حيث تم تسجيل إندلاع حرائق جديدة، بالرغم من جهود الجيش البرازيلي لإخمادها. وأوردت تقارير إعلامية دولية أن مراسلين شاهدوا خلال تحليق جوي يوم الجمعة عدة حرائق مستعرة في منطقة واسعة بولاية روندونيا (شمال غرب البرازيل). كما قال العديد من سكان بورتو فاليو عاصمة الولاية، إن ما بدا كغيوم خفيفة تخيم على المدينة، ما هو في الواقع سوى دخان الحرائق. وبحسب الأرقام الرسمية فقد تم تسجيل 78 ألفا و383 حريق غابات في البرازيل هذا العام، هي الأسوأ منذ 2013. ويقول الخبراء إن عملية جرف الأرض خلال أشهر الجفاف الطويلة لإفساح في المجال أمام زراعة المحاصيل أو لرعي الماشية، فاقم المشكلة. وأكثر من نصف الحرائق كانت في الأمازون، حيث يعيش أكثر من 20 مليون شخص. واندلع قرابة 1663 حريقا جديدا بين الخميس والجمعة، بحسب المعهد البرازيلي لأبحاث الفضاء.