أحالت النيابة العامة لدى محكمة الابتدائية بفاس ، ظهر يوم الأحد، ثلاثة أفراد من أسرة واحدة على السجن المحلي عين قادوس بفاس، بعدما تقرر متابعتهم في حالة اعتقال احتياطي، بسبب اتهامهم بالاعتداء على رجل سلطة برتبة قائد. و كان الدرك الملكي التابع لسرية سيدي احرازم مؤازرا بعناصر الضابطة القضائية التابعة للقيادة الجهوية قد تمكن من اعتقال شرطي سابق، يحمل الجنسية البلجيكية رفقة ابنته القاصر وابن عمه، الذين يتهمهم القائد بالاعتداء عليه يوم الخميس الماضي، بقيادة أولاد الطيب ضواحي فاس. و جاء "اعتداء" الشرطي السابق بسلك الأمن الوطني وأفراد من أسرته، بعد العديد من الوقفات الاحتجاجية التي نفذها بكل من ولاية جهة فاسمكناس ومطار سايس، خصوصا أثناء المناسبات الرسمية، التي تعرف مشاركة وزراء ومسؤولين ساميين، احتجاجا، كما يقول، على سلب "لوبيات عقار" أراضي ورثها رفقة أقربائه. و يتهم الشرطي السابق تواطؤ السلطة المحلية في شخص القائد ومنتخبي الجماعة إضافة إلى نواب التراب، المشرفين على الأراضي السلالية، بالتواطؤ مع لوبيات العقار التي تنشط بالجهة، من أجل الاستحواذ على أراضي في ملكية أفراد من أسرته. بالمقابل تتهم مجموعة من النساء، من أفراد عائلة الشرطي السابق، بينهم أختين له، باستحواذ أخيهم (الشرطي السابق) على أراضي من نصيبهن، وهي القضية التي لازالت معروضة أمام القضاء.