غادر محمد صالح التامك المندوب العام لادارة السجون وإعادة الادماج، المستشفى الفرنسي الذي كان يتلقى به العلاج، بعد تعرضه لوعكة صحية خطيرة، وقد أمره الأطباء بالخضوع لفترة نقاهة، بعيدا عن التوتر والإرهاق سواء البدني أو النفسي. من جهة أخرى، كان وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، قد خضع في الآونة الاخيرة بفرنسا، إلى عملية جراحية كللت بالنجاح. وحسب ما تداولته تقارير إعلامية، فإنه بالرغم من أن حالة لفتيت لا تدعو للقلق، إلا أن الأطباء بفرنسا نصحوه بالالتزام بالراحة لمدة شهرين. وكان لفتيت قد خضع لعملية جراحية على مستوى شرايين القلب، منذ ما يقارب 18 يوما بالعاصمة الفرنسية باريس، وحسب ما تدولته بعض المصادر فإن لفتيت يعاني من تصلب الشرايين بسبب التدخين. تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أخبر الوزراء بالحالة الصحية لفتيت، متمنيا له الشفاء العاجل، وذلك خلال آخر اجتماع للمجلس الحكومي.