أعلنت النقابات التعليمية الخمس، عن برنامج احتجاجي جديد، يتضمن وقفات احتجاجية ومسيرات إقليمية واعتصام للمسؤولين الوطنيين للنقابات أمام وزارة التربية الوطنية، وعقد ندوة صحفية. وقرر التنسيق الخماسي الذي يضم كل من النقابة الوطنية للتعليم CDT والجامعة الحرة للتعليم UGTM والنقابة الوطنية للتعليم FDT والجامعة الوطنية للتعليم UMT والجامعة الوطنية للتعليم FNE، تنظيم احتجاجات إقليمية يوم الجمعة 26 زبريل 2019 على الساعة 12 أمام مقرات المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وتنظيم اعتصام للمسؤؤلين الوطنيين للنقابات التعليمية أماما وزارة التربية الوطنية الجمهة 3 ماي 2019 من الساعة 10 إلي الساعة 17، كما تقرر عقد ندوة صحفية يوم 3 ماي 2019 على الساعة 10 للإعلان عن برنامج احتجاجي وطني. ويأتي هذا التصعيد الذي قرره التنسيق الخماسي، حسب بلاغ له، توصل "الأول" بنسخة منه، أوضح من خلاله أن البرنامج جاء على إثر القرار الذي وصفته ب”اللامسؤول والمتأخر للحكومة ووزارة التربية الوطنية القاضي بتعليق الاجتماع الذي كان من المقرر عقده يوم الثلاثاء 23 أبريل 2019 مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية وممثلي التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد". واحتجت النقابات "بشدة" في بلاغها ضد الحكومة ووزارة التربية الوطنية، كما طالبتهم بتحمل مسؤولياتهم كاملة فيما يقع بالتعليم ببلادنا، وبفتح حوار مركزي جاد ومسؤول على مستوى عالي وإيجاد الحلول الناجعة لملف العاقد ومحتلف الملفات. وعبر التنسيق الخماسي عن إدانته بقوة لتعامل الحكومة ووزارة التربية الوطنية "الذي لم يأخذ بعين الاعتبار توقيف الدراسية لملايين التلاميذ والتلميذات على إثر الإضرابات التعليمية لعشرات آلاف الأستاذات والأساتذة". وطالب باسترجاع الأموال المقتطعة من أجور المضربين ووقف عملية الاقتطاعات، كما طالب بجعل حد لكل الإجراءات والتدابير "اللاتربوية المتخذية من طرف الوزارة على حساب مصلحة التلميذ والأساتذة المزاولين قصد تكسير الإضرابات التعليمية: تنقيل الأساتذة، تغيير البنية والضم والإسناد…".