انضمت فيدرالية اليسار الديمقراطي للهيئات السياسية والتنظيمات الحقوقية والمدنية معلنة بدورها مشاركتها في مسيرة 21 أبريل بالرباط، المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على ذمة ملف “حراك الريف”، استجابة لنداء المعتقلين وعائلاتهم الذين كانوا قد دعوا إلى الخروج للشارع من أجل الضغط في اتجاه الإفراج عن النشطاء ومن ثمة طي هذا الملف. وأفادت الفيدرالية بأن مشاركتها في هذه المسيرة، التي يجري الاستعداد لتنظيمها يوم الأحد المقبل، تأتي إثر “تأييد محكمة الاستئناف بالبيضاء، للأحكام الانتقامية في حق قيادة ونشطاء حراك الريف بعد سلسلة من الجلسات التي قاطعها المعتقلون المتابعون ظلما لكونها تفتقد لأدنى شروط ومعايير المحاكمة العادلة بشهادة هيئة الدفاع، وما تلاها من إضرابات عن الطعام والماء والكلام ومن ترحيل للمعتقلين وتوزيعهم على سجون مختلفة إمعانا في تعذيبهم النفسي وإنهاك عائلاتهم”. يضيف المصدر. رفاق نبيلة منيب أبرزوا في بيان، توصل “الأول” بنسخة منه، أن مشاركتها تأتي “في إطار التوجه الثابت للفيدرالية الداعم لنضالات الشعبية الاجتماعية السلمية وانحيازه المبدئي للقضايا العادلة والمشروعة، واعتبارا لكون الحراك الشعبي للريف جزأ لا يتجزأ من نضالات الشعب المغربي في سبيل الحرية والمساواة والعدالة والاجتماعية والمجالية”. هذا ودعت الأحزاب الأربعة المكونة لفيدرالية اليسار مناضلاتها ومناضليها وعموم المواطنين إلى “المشاركة المكثفة والفعالة في مسيرة الشعب المغربي التي ستنظم تحت شعار (باركا من الظلم، الحرية للوطن)”. بحسب نص النداء.