تأسف سعيد أمزازي وزير التربية والتكوين، عما وصفه ب” التراجع عن التوافق المتوصل إليه بخصوص التعديلات المقترحة في مشروع قانون الإطار 51.17 لإصلاح منظومة التربية والتكوين”، في إشارة إلى موقف نواب حزب العدالة والتنمية الذي يتزعم حزبهم الحكومة. وقال أمزازي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية مرفوقة بصور من اجتماع أمس، “اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب يوم الأربعاء 3 أبريل 2019 والذي كان من المفترض أن يخصص للتصويت على مشروع القانون – الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي”. وتابع أمزازي، “للأسف تم التراجع عن التوافق المتوصل إليه بخصوص التعديلات المقترحة للمرة الثالثة وتم تأجيل التصويت إلى موعد لاحق”. ويصر فريق العدالة والتنمية على عدم التصويت لصالح مشروع قانون الإطار 51.17 لإصلاح منظومة التربية والتكوين، معترضاً على مواده المتعلقة بالتدريس والتعليم بالمواد الأجنبية، بعدما كان قد توافق في بداية الأمر مع حلفاءه في الأغلبية الحكومية على المصادقة عليه.