هاجم عبد العالي حامي الدين، القيادي بحزب العدالة والتنمية، في رد قوي، محمد الشيخ بيد الله، الأمين العام الأسبق لحزب الأصالة والمعاصرة متهماً إياه بأنه "يجر وراءه تاريخا من الفكر الانفصالي الحاقد على وحدة الوطن والأمة. ولازالت تربطه علاقات القرابة مع انفصاليي اليوم..". وقال حامي الدين في تدوينة له ردا على بيد الله الذي كان قد كتب مقالاً يرد فيه بدوره على تعقيب حامي الدين، خلال إحدى ندوات الحوار الداخلي لحزب العدالة والتنمية، والذي ورد فيه أن "الملكية معيقة للتقدم بشكلها الحالي"، (قال) "لم أَجِد متملقا منتهزا لفرصة إثبات ولاءك للوطن وللملكية مثل ما وجدت وقرأت على لسان قائد فاشل لحزب فاشل تم دعمه من طرف السلطة جهارا ومع ذلك تم دحره من طرف أصوات الناخبين.." مضيفاً " لاحاجة لكي نتهمك بالتقية لكن يكفي أن مرتزقة الوطن بالأمس يتحينون الفرصة للتزلف للملكية والتملق لها ليضعوا أنفسهم في موقع الشبهة .." وتابع حامي الدين رده "العنيف" على بيد الله "هناك فرق بين أن تكتب انطلاقا من قناعة واضحة وبين أن يتم استكتابك أنت وأمثالك من طرف الدوائر المعلومة ..الذي يكتب انطلاقا من قناعات أصيلة لا يحتاج إلى لغة الحقد والكراهية وإنما يسعى إلى الإقناع بفكرته وحشد الأدلة اللازمة التي تجد طريقها منسابة إلى عقل القارئ الذكي والفطن الذي لم تعد تنطلي عليه عبارات المرتزقة الجدد.." وكان بيد الله قد كتب مقالاً يرد فيه على كلام حامي الدين بخصوص الملكية تحت عنوان " لماذا"الملكية معيقة"؟، ويقول في بعض منه " لم أسمع حتى من أشد الجاهلين والحاقدين والناقمين كلاما حول المغرب أو ملكيته، مثل ما تفوه به عبد العالي حامي الدين… فبدون مناسبة تذكر ولا مُقدمات تستحضر، ولا براهين تُبسط، سيعتبر"الملكية في شكلها الحالي معيقة للتقدم والتطور والتنمية"… أيُ التطور؟ وأيُ تقدم؟ وأيُ تنمية؟ هذه التي تعيقها اليوم الملكية، وهي التي اقترنت بالأوراش الكبرى، وبالمشاريع التنموية الضخمة، وبصورة المغرب في الخارج، والتي لا يجرأ على إنكارها حتى من يكنون لنا العداء جهارا نهارا… كان بودي أن أسمع من المعني بالأمر وهو المنتمي إلى حزب يقود الحكومة منذ أكثر من سبعة سنوات خلت، عن المشاريع التي بشر بها المغاربة في حملاته الانتخابية، وماذا تحقق منها؟وماذا كان سيكون مصير المغرب لولا أن حباه الله بملكية مٌشرقة على الزمن الإستراتيجي بتعبير الأستاذ سي محمد الطوزي؟." لم أسمع حتى من أشد الجاهلين والحاقدين والناقمين كلاما حول المغرب أو ملكيته، مثل ما تفوه به عبد العالي حامي الدين… فبدون مناسبة تذكر ولا مُقدمات تستحضر، ولا براهين تُبسط، سيعتبر"الملكية في شكلها الحالي معيقة للتقدم والتطور والتنمية"… أيُ التطور؟ وأيُ تقدم؟ وأيُ تنمية؟ هذه التي تعيقها اليوم الملكية، وهي التي اقترنت بالأوراش الكبرى، وبالمشاريع التنموية الضخمة، وبصورة المغرب في الخارج، والتي لا يجرأ على إنكارها حتى من يكنون لنا العداء جهارا نهارا… كان بودي أن أسمع من المعني بالأمر وهو المنتمي إلى حزب يقود الحكومة منذ أكثر من سبعة سنوات خلت، عن المشاريع التي بشر بها المغاربة في حملاته الانتخابية، وماذا تحقق منها؟وماذا كان سيكون مصير المغرب لولا أن حباه الله بملكية مٌشرقة على الزمن الإستراتيجي بتعبير الأستاذ سي محمد الطوزي؟."