– سيادة المغرب على الصحراء أصبحت أمر واقعي، من خلال قرارات مجلس الأمن الاخيرة، وتوجه الاتحاد الإفريقي الذي بدأ يعتبر أن شأن الصحراء هو شأن الاممالمتحدة بشكل حصري ، واخيرا عدد القنصليات التي افتتحت في المنطقة، خاصة وأن 163 دولة لا تعترف بالكيان الوهمي. – الرفض القاطع لتغير المركز القانوني لمنطقة شرق الجدار، وما معبر الكركارات إلا عنوانها الابرز، ودعوة (في إطار الثقة والتعاون) الاممالمتحدة والمينورسو لوقف الاستفزازات العقيمة والبئيسة. -الاستثمار في المنطقة، وعدم الوقوع في الانتظارية، وذلك من خلال اقتصاد بحري بالاقاليم الجنوبية، يجعل منها قطب اقتصادي للمغرب ككل، وما ترسيم الحدود البحرية إلا مقدمات لهذا المخطط القائم على تحلية مياه البحر وطاقة التيارات البحرية … أي أن مسار الانشغال الاجتماعي والاقتصادي بالمنطقة ليس رهينا بمسار المفاوضات، فكلاهما خطان منفصلان.