استمرارا لمبادراته المهنية وبعد تنقله بين ربوع الوطن للوقوف على سير منظومة التربية وشرح مضامين اجندة الاصلاح التي جاء بها والتي عمل بها على اعادة بناء مفاهيم جديدة للتواصل الحقيقي كأول وزير في تاريخ المغرب قرر ان ينزل من برجه العاجي ويخلخل بذلك كل الابجديات الكلاسيكية القديمة التي كانت تعتمد التسيير من المكاتب المكيفة بالرباط ، كان اخرها بعد ان غامر بحياته رغم انتشار مرض كوفيد19 باوربا دفاعا عن مصلحة البلاد العليا وهو يزور سويسرا في زيارة تمحورت حول بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالي التعليم والتكوين المهني عقد خلالها جلسة عمل مع نائب رئيس الاتحاد السويسري والمستشار الاتحادي ، غاي بارملين، وزير الاقتصاد والتكوين والبحث. الوزير امزازي وبعد ان اكتشف الجميع انه جاد ومستمر في مساره الاصلاحي وان هناك ايادي خفية ومعروفة لم يرقها هذا التوهج تقوم بافتعال اي شيء من اجل العرقلة التي فطن بها الجميع وان ثقة جلالة الملك في الوزير الشاب والطموح لم تكن الا وساما سيبقى رمزيا وتاريخيا لرجل كسب رهان الوطنية الصادقة والجدية هي التي جعلته يخرج هذه المرة كأحد ابناء الشعب المغربي المحبين لبلادهم عبر شريط مرئي لاحد المواقع الاليكترونية المغربية ليشكر جنود وزارة التربية الوطنية من اساتذة واطر تربوية وادرية وجميع الهيئات والفرق التقنية منوها بهم وبعملهم الدؤوب في التحصيل الدراسي رغم بعدهم عن مؤسسساتهم داعيا الجميع بلغة رب الاسرة والاب جميع المغاربة الى الاحتراز واخذ الحيطة والحذر من تداعيات الوباء الخطير الذي ملأ الدنيا وشغل الناس ومراقبة ابنائهم من اجل التحصيل الدراسي عبر الاشتغال اليومي تحت توجيهات الوزارة .