أكد عبد المالك العزيز لاعب فريق الجيش الملكي في الثمانينات والمدير التقني السابق لمدرسة الفريق إن محاولة البعض توريطه في الإشاعات التي تطلق على المدرب امحمد فاخر والتي تقول بقرب انفصاله عن الفريق العسكري الهدف منها إساءة العلاقة الوطيدة التي تربطه بالفريق الذي تربى فيه وأعطاه الشيء الكثير. وقال العزيز في تصريح ل «العلم» إن حبه لفريق الجيش وعلاقته بجميع مكوناته لا تسمح له بطعنه من الخلف وإطلاق الإشاعات المغرضة عليه.. مستدلا بكونه بدوره يرد الجميل للفريق عن طريق مده ببعض اللاعبين من أمثال جواد وادوش ويوسف رابح والمهدي النغمي والمهدي الراجي وغيرهم من اللاعبين الشبان. وأضاف أن: «الذين يدعون أنه السبب في المشاكل التي تحدث للجيش هم أنفسهم الذي يشوشون على الفريق، أما أنا فمنهمك في البحث عن فريق أشرف على تدريبه بحكم التجربة التي راكمتها سواء مع فريق الجيش الملكي كمساعد للمدرب هنري اسطمبولي أو مع الفريق المحلي المتوسطي الذي شارك في دورة ألميريا 2005 وكذا إشرافي على الإدارة التقنية لمدرسة الفريق». وختم العزيز تصريحه بأن: «على الذين يحاولون تشويه صورتي مع فريق الجيش أن يكشفوا عن حقيقتهم ويبتعدوا عني وعن الفريق لأن المرحلة الحالية تتطلب تضامن الجميع من أجل إعادة الفريق إلى توهجه».