تم أمس الخميس بمدينة سلا افتتاح أول متجر لمجموعة كارفور الفرنسية ضمن سلسلة متاجرها من الأسواق الممتازة، بعد ما قررت المجموعة في وقت سابق الاستقرار بالمغرب والاستثمار فيه اعتبارا للحوافز الكثيرة التي بات يقدمها لتشجيع الاستثمار وتعزيز مكانته وجاذبيته. وكانت الشركة الفرنسية للمساحات الكبرى قد قرررت الانسحاب نهائيا من الجزائر، وفسخ العقد الذي يربطها بمؤسسة «أركوفينا» الجزائرية، والذي افتتح بموجبه محل »كارفور» في حسين داي لمدة 3 سنوات. وبررت مؤسسة «كارفور» هذا القرار بالمشاكل التي واجهت توسيع الشبكة. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن القرار الذي اتخذته كارفور جاء بعد أن عجزت مؤسسة أركوفينا عن توسيع شبكتها للوصول إلى 18 مركزا تجاريا كان قد تم الاتفاق عليها عندما تم منح التخليص والإعفاء لمؤسسة «أركوفينا». غير أن فشل هذه الأخيرة في تحقيق هذا البرنامج دفع بالشركة الفرنسية إلى اتخاذ قرار إلغاء العقد مع المؤسسة والانسحاب نهائيا من الجزائر.