أقدم شخص مشرمل ليلة الإثنين 5 شتنبر 2016 في حالة هيسترية على إحداث الرعب و الهلع و الخوف في أوساط ساكنة جماعة مولاي عبد الله بعد أن أقدم في سابقة خطيرة من نوعها على تكسير و تهشيم أكثر من عشرين سيارة من بينهم " "طاكسيات كبيرة " بواسطة الحجارة الصلبة بالقرب من حمام " ولد إيدر " بمركز مولاي عبد الله قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة مخلفا وراءه خسائر مادية جسيمة. هذا وقد أفادت مصادر "العلم الإلكترونية " أن هذا الشخص الذي أقدم على هذا الفعل الإجرامي يدعى " سمير" ينحذر من مدينة آسفي و يقيم حاليا مع والده الذي يتاجر في بيع السجائر بالتقسيط (الديطاي)، يبلغ من عمر حوالي 26 سنة عازب و عاطل عن العمل و يتاجر في الممنوعات ، كان مدجج أثناء تنفيذه لهذا العمل الإجرامي بالسلاح الأبيض عبارة عن سكاكين من الحجم للكبير(2 جنويات) حسب شهود عيان وهذا ما جعل أصحاب السيارات و المواطنين يتفادون التصدي له أو مطاردته والإمساك به خوفا على سلامتهم الجسدية . إلى ذلك علمت " العلم الإلكترونية " أن درك مركز مولاي عبد الله لم يحضر إلى مسرج الجريمة إلا بعد مرور أكثر من ساعتين على ارتكاب الجاني لفعله الإجرامي رغم شكايات و اتصالات المواطنين. و حسب مصادرنا فإن المشتبه فيه معروف بتعرضه للمواطنين و الاعتداء عليهم و على ممتلكاتهم حيث كان قد عرض أحد المواطنين قبل أربعة أيام للضرب و الجرح بواسطة السلاح الأبيض خلفت له جروح غائرة على مستوى العنق إلا أن الضحية رفض تقديم شكاية في الموضوع خوفا من الانتقام. و أضافت مصادرنا من عين المكان أن المشتبه كان قد توجه إلى مركز الدرك الملكي بمولاي عبد الله قبل إقدامه على هذا الفعل الشنيع و قام برشقهم بالحجارة إلا أن المسؤولين عن هذا المركز الأمني طلبوا منه الانصراف إلى حال سبيل رغم تهديده بكونه سيقدم على أفعال إجرامية إذا رفضوا اعتقاله. و تجدر الإشارة إلى أن مركز مولاي عبد الله في غياب دوريات أمنية و حملات تمشيطية للمنطقة و القيام بخطوات استباقية ،قد عرف في الآونة الأخيرة عدد من الجرائم كان آخرها اعتراض عصابة إجرامية سبيل مستشار جماعي و كاتب مجلس جماعة مولاي عبد الله و حاولوا قتله لولا الألطاف الإلهية و قاموا برشق منزله بالحجارة في وقت متأخر من الليل قبل يتواروا عن الأنظار،الشيء الذي جعل المواطنين غير مؤتمنين على أرواحهم و ممتلكاتهم.