بعد تردد طويل و مقلقت و خوفا من أن تتجاوزها الأحداثت و تستثمر قيادة الانفصاليين ت أحداثت الكركارات لتحقيق مكاسب إعلامية وسياسية، خرجت الحكومة مساء أول أمس الخميس عن صمتهات لتجدد التعبئةت العامة لمواجهة كافة الاستفزازاتت والمناورات و لتؤكدت أيضا على لسان وزير الداخلية محمد حصاد بلهجة لا تخلو من التحديت أنت العملية التطهيرية التي همت منطقة الكركارات بالصحراء المغربية ستستمر وفقا للأهداف المسطرة. الناطق الرسمي باسم الحكومةت أبرز أن عملية الكركاراتت تمت بتنسيق مع بعثة المينورسوت مفندات ضمنيات مضمون الوثيقة المسربةت والمنسوبةت للأمم المتحدةت التي تحمل المغرب مسؤوليةت خرق إتفاق إطلاق النار الجاري به العمل في منطقة الصحراء المسترجعة، ومشددا على أنت وزير الداخليةت أكد في عرض قدمه خلال اجتماع مجلس الحكومة أن العملية المذكورةت تتمت في احترام تام لترتيبات وقف إطلاق النار، وخاصة الاتفاق العسكري رقم 1 وتجد حتميتها بالنظر لما تشهده هذه المنطقة من خطر على الأمن من خلال. انتشار التهريب وتجارة المخدرات وغيرها من ظواهر الاتجار غير المشروع، إضافة إلى العراقيل التي كانت تمس انسياب الحركة في اتجاه موريتانيا. موازاة مع الموقف الحازم الجديد والذي يؤطر مرجعيات المملكة المعروفة في التعامل مع المستجدات المتصلة بملف الوحدة الترابية للمملكة، وجهت الفرقة الوطنية لقيادة الرابونيت في وقت لاحق من مساء نفس اليومت ضربة موجعة لقيادة الانفصاليين بالرابوني من شأنها تبديد لحظة الانتشاء الوهمي بالنصر الذي يصطنعه قادة البوليساريو بعد نزول ميليشياتهم المسلحة قريبا من معبرت قندهار . بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني كشف عنت تمكنت عناصر القوات المسلحة الملكية المرابطة بالحزام الأمني، وتحديدا على بعد 280 كيلومتر من الجنوب الشرقي لمدينة بوجدور ، من إجهاض محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات بعد إطلاق رصاصات تحذيرية ، مما مكن من توقيف أربعة أشخاص ينحدرون من تندوف، ولهم ارتباطات داخل جبهة البوليساريو، إذ يوجدت من بينهمت ابن قيادي انفصالي بارزت وزير بحكومةت الجمهورية الوهمية المسمى ماجيدي إيدا ابراهيم حميم نجل الانفصالي المسمى إيدا ابراهيم حميم، والي- سابق لما يسمى بمخيم السمارة بتندوف، ووزير التنميةت الاقتصادية ببحكومة الرابوني. وعلاقة بمسلسل فضائح القيادة الانفصالية التي لا تنتهي حلقاته المخزية، كشفت مصادر موريتانيةت أن دورية من الدرك الموريتاني أحبطت قبل أيام قليلةت في ولاية تيرس زمورشمال شرق موريتانيات، محاولة تهريب 752 كيس من حليب الأطفالت مخصصة كإعانة انسانية دولية لأطفال مخيمات العار، لكنها لم تسلم من جشع قياديين بجبهة البوليساريو يغتنونت بتحويل أطنان المساعدات الدولية وتهريبها الى أسواق شمال موريتانيا أو جنوبالجزائر . تقارير دولية تحدثت باسهاب عن النزيف المسترسل للمساعدات الانسانية سواء من داخل المخيمات أو من جوارها، وهو ما حذا بعددمن الأطراف المانحة وعلى رأسها الاتحاد الاوربي ومعظم عواصمه حتى المتعاطفة منها مع الطرح الانفصالي الى تجميد الفصول المعتمدة لتمويل هذه الهبات الإنسانية.