نجح المنتخب المغربي للريكبي في التغلب على نظيره من جزر موريس ب68 نقطة مقابل ثلاث نقاط، في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس أمم إفريقيا للعبة فئة الكبار (سي 1)، المنظمة ما بين 10 و17 يوليوز الجاري بالملعب الأولمبي بمدينة الدارالبيضاء. وبصم المنتخب المغربي الذي سيطر على أغلب مجريات اللقاء، على بداية جيدة في هذه البطولة، التي تندرج في إطار الإقصائيات المؤهلة إلى كأس العالم المزمع تنظيمها باليابان سنة 2019. وسيتم تعزيز موقع الفائز في فئة الكبار إلى (بي 1) سنة 2017، وسيمكنه بالتالي مواصلة مسار الإقصائيات المؤدية إلى اليابان. ويتواصل برنامج البطولة الأربعاء المقبل، بمباراة بين المنتخب النيجيري ومنتخب جزر موريس، قبل اللقاء الذي سيكون حاسما وسيجمع بين المغرب ونيجيريا، السبت المقبل. وعبر رئيس الجامعة الملكية المغربية للريكبي الطاهر بوجوالة، عن ارتياحه الكبير للنتيجة المهمة التي حققها المنتخب المغربي أمام نظيره من جزر موريس بحصة كبيرة. وأوضح بوجوالة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بعد انتهاء المقابلة ، أن عناصر الفريق الوطني قاموا بمجهود جبار شرف رياضة الركبي الوطنية. وأكد أن هذه النتيجة الكبيرة تبرز أن المملكة ليس مكانها ضمن فئة (سي) بل يجب أن تكون ضمن فئة (أ) لأن هذه النتيجة المهمة تؤكد مرة أخرى المستوى العالي للفريق الوطني. وذكر بأن رياضة الركبي يعود تاريخ ممارستها بالمملكة لعقود خلت كما أن تاريخ تأسيس الجامعة الملكية المغربية للريكبي يعود لسنة 1956، مضيفا أنها تعد من بين الجامعات الأولى بعد الاستقلال. وفي تصريح مماثل، أوضح لوران سوسبي مدرب المنتخب المغربي، من جانبه، أن المنتخب المغربي دخل المقابلة الأولى، التي تكون في الغالب معقدة، واستطاع باحترافيته وبحماسه واستعداده تحقيق هذه النتيجة المهمة. وعبر سوسبي عن ارتياحه لعودة المنتخب المغربي لخوض منافسات الإفريقية، وكذا للمستوى التقني الذي ظهرت به عناصر الفريق الوطني، مشيرا إلى أن كافة اللاعبين التزموا بكل النصائح التي قدمت لهم خلال التدريب. وأوضح عبد العزيز بوكجة رئيس الكونفدرالية الإفريقية للركبي، في تصريح مماثل، أن المباراة الافتتاحية لبطولة كأس أمم إفريقيا للعبة فئة الكبار (سي 1)، التي جمعت الفريقين كانت ذات مستوى عال وشكلت عرسا رياضيا. وأبرز أن الفريق الوطني المغربي، الذي قام أول أمس بمقابلة كبيرة أبان عن استماتة واستعداد كبيرين لهذه البطولة.