قال نائب رئيس بلدية باريس إن متحفي اللوفر وأورساي في العاصمة الفرنسية نقلا أعمالا فنية مخزنة تحت الأرض إلى أماكن آمنة، اليوم الجمعة، مع استمرار ارتفاع منسوب مياه نهر السين بعد أيام من الأمطار الغزيرة التي أسفرت عن مقتل شخصين. وبحسب رويترز فقد أجبرت مياه السيول والفيضانات آلاف الأشخاص على النزوح عن منازلهم، وأغلقت عشرات المدارس جنوبي باريس. وفي وقت سابق هذا الأسبوع وجهت الأوامر إلى الجيش للمشاركة في إنقاذ سائقي السيارات الذين تتقطع بهم السبل على الطرق السريعة الرئيسية. وقال نائب رئيس بلدية باريس لراديو فرانس انتر "بالنسبة للمتاحف فرغم أنه لم يحدث لحسن الحظ أي تسرب للمياه إلى المخازن حتى اليوم فإن هناك عملية تلقائية .. لنقل الأعمال من المخازن الواقعة تحت الأرض إلى أماكن أعلى." وأضاف أن الأعمال في المتحفين المطلين على نهر السين ليسا في خطر حتى اليوم. وغمرت المياه بعض الطرق المنخفضة بمحاذاة النهر وأغلق خط لمترو الأنفاق. ويتوقع مسؤولون أن مياه النهر قد ترتفع ل 6 أمتار في وسط باريس يوم الجمعة، وشددوا على أن هذا لا يزال أقل من المستوى الذي قد يشكل خطرًا على حياة السكان والأعمال.