تعددت الروايات والهدف واحد، وهو مقابلة النجم ليونيل ميسي، وذلك بعد أن أكدت تقارير رغبة نجم برشلونة في الوصول إلى الطفل الذي ارتدى قميصا من البلاستيك رقم 10 لمنتخب الأرجنتين. وكانت تقارير إخبارية إسبانية أكدت رغبة النجم ليونيل ميسي، بعد أن اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي صورة لطفل صغير وهو يرتدي قميصا من البلاستيك مكتوب عليه اسم ميسي ورقم 10 الخاص بالبرغوث في منتخب التانغو، في الوصول إلى هذا الطفل لمقابلته، وكلف فريقا من الصحفيين بالبحث عنه. فخرج المتحدث باسم الاتحاد الأفغاني لكرة القدم، سيد علي كاظمي، ليقول إن المؤسسة الرياضية التي يمثلها «تلقت رسائل إلكترونية من ليونيل ميسي ومن نادي برشلونة بشأن إعداد اللقاء». وأكد كاظمي أن الموعد تم تنسيقه بالفعل، وبالتالي سيتمكن الطفل مرتضى الذي يعيش في قرية نائية بولاية غزني جنوبي أفغانستان، من تحقيق حلمه قريبا. وقال والد الطفل أحمدي الذي ينتمي إلى أقلية هزارة، في تصريحات ل (إ ف ي)، إن مرتضى طلب من أسرته مرارا قميص النجم الأرجنتيني، لكن المنطقة النائية التي يعيشون فيها لم تسمح بذلك. وأضاف أن الطفل «كان يستيقظ في منتصف الليل ويجهش بالبكاء في فراشه. إلى أن عثر في أحد الأيام على حقيبة بلاستيكية وحملها لأشقائه ليصنعوا منها قميص ميسي من أجله».