انتقدت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، ومرشح رئاسي المقابلة التي أجراها الممثل الأمريكي شون بن مع أكبر أباطرة تجارة المخدرات المكسيكي يواكين جوزمان الملقب ب" إل تشابو" أو القصير. وتم اللقاء في أكتوبر الماضي بإحدى غابات المكسيك بعد أن تمكن جوزمان زعيم عصابة "سينالوا" من الهرب من سجنه، ونشرته مجلة "رولينج ستون". وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط قال المتحدث باسم البيت الأبيض دينيس ماكدونو -في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية- إن لقاء الممثل الأمريكي يبعث على الغضب.. فيما وصفه المرشح الجمهوري مارك روبيو اللقاء بأنه "بشع". وتم القبض على جوزمان ، البالغ من العمر 58 عاما ، يوم الجمعة الماضي بعد أشهر من هروبه. وقال مسئولون مكسيكيون، لم يكشفوا عن هويتهم، إن لقاء بن السري ساعد في إرشادهم لإعادة القبض على زعيم عصابة سينالوا المنظمة للمخدرات..مضيفين أنه تمت إعادته الآن إلى سجن ألتيبانو الخاضع لحراسة مشددة، والذي هرب منه في يوليو الماضي عبر نفق تم حفره داخل غرفة الاستحمام الموجودة في زنزانته. وأفادت تقارير إخبارية بأن السلطات المكسيكية تقوم حاليا بدراسة إمكانية التحقيق مع شون بن، وممثلة مكسيكية تدعى كيت ديل كاستيلو ، والتي قامت فيما يبدو بالترتيب للمقابلة . وفي لقاء مع شبكة "سي إن إن"، رفض المتحدث باسم البيت الأبيض دينيس ماكدونو الإجابة على سؤال حول ما إذا كانت الولاياتالمتحدة ستقوم بتسليم بن إلى المكسيك لاستجوابه. فيما قال المرشح الجمهوري مارك روبيو لشبكة "إيه بي سي" الإخبارية "إذا أحد الممثلين الأمريكيين الذين استفادوا من عظمة هذه البلاد، وجنوا أموالا بفضل نظامها الاقتصادي الحر، بالتزلف إلى مجرم وتاجر للمخدرات بإجراء لقاءات صحفية، فعليهم في البداية أن يتمتعوا بحق دستوري في القيام بذلك ..عن نفسي أجد الأمر بشعا ".