شارك عبد الالاه بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة في الندوة التي نظمتها مؤسسة علال الفاسي يوم الجمعة 8 يناير 2016 حول: «اللغة العربية الفصيحة واللغة الفرنسية أيهما أسهل للتعليم»، بمداخلة مقتضبة ساهم بها في النقاش حول الموضوع المطروح، وقال بنكيران أنه استفاد من هذه المحاضرة التي أطرها موسى الشامي رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن اللغة العربية، موضحا أن اللغة الفرنسية صعبة لتلقين الأطفال المغاربة العديد من المعارف على عكس اللغة العربية التي لها مميزات تؤكد أنها لغة مطواعة وسهلة المنال. وأضاف بنكيران في الندوة ذاتها التي أدار أشغالها مبارك ربيع عضو اللجنة الثقافية لمؤسسة علال الفاسي أن صعوبة الفرنسية تكمن في مجموعة من الخصائص التي لايميزها حتى أصحابها. وتحدث عن طفولته وتعليمه في الفترة الإبتدائية والإعدادية والثانوية، وقال بنكيران أنه حضر لهذه المناسبة من أجل الاستفادة من مدرسة حزب الاستقلال فيما يتعلق بقضايا التربية والتكوين. وأكد رئيس الحكومة في هذا اللقاء الذي حضره رئيس مؤسسة علال الفاسي الأستاذ محمد بوستة ومجموعة من الفعاليات السياسية والثقافية أن التنافس يبقى مابين اللغة العربية واللغة الفرنسية وليس هناك أي تنافس بين اللغة العربية واللغة الأمازيغية. وأوضح في هذا الإطار أن العربية هي لغة المغاربة وأن الأمازيغية تختلط بدمائهم.