كشفت نتائج دراسة شملت 2306 طفل من تلاميذ مدارس اوغسبورغ أن البدانة تنتشر بين أطفال المهاجرين مقارنة مع أبناء الألمان، ويربط الباحثون - هذه الظاهرة بعوامل الاغتراب واختلاف طرق المعيشة والتغذية، ولاحظوا في ذات الوقت أن الأطفال الأجانب يمارسون رياضة أقل، ويشاهدون التلفزيون أكثر، ويتناولون طعامهم يوميا مع أهاليهم أقل مما يفعل أطفال الألمان. وكتب الباحثون في إحدى الجرائد الألمانية أن هذه العوامل المذكورة تصلح لتفسير هذه الظاهرة، وذكرت إحدى الباحثات أن الدراسة تكشف أن واحدا من كل 20 طفلا ألمانيا يعاني من السمنة، وبينهم واحد من سبعة يعاني من بدانة مفرطة، وواحد من خمسة أطفال أتراك يعاني من البدانة المفرطة، وكانت نسبة البدينين بين أطفال المهاجرين الروس ترتفع إلى واحد من كل 7.6 وتبقى هذه النسبة عالية قياسا بأطفال الألمان.