تحولت فرجة التبوريدة بموسم جماعة حد بوموسى بعد ظهر يوم الجمعة 10 أبريل الجاري إلى موجة من الهلع بعد انفجار كمية هامة من مادة البارود المعدة لشحن بنادق الفرسان ،تم على إثر الحادث نقل سبعة مواطنين، ضمنهم فردين من القوات المساعدة إلى قسم المستعجلات بالمركز الإستشفائي ببني ملال ومنه إلى مراكز استشفائية أخرى نظرا لخطورة حالاتهم. وأفادت مصادرنا فإن حوالي خمسين كيلوغراما من مادة البارود ،كان يحرسها أفراد من القوات المساعدة ،انفجرت في ظروف غامضة مخلفة إصابات جسمانية بليغة في صفوف سبعة أفراد منهم عنصرين من القوات المساعدة ،وتم نقل الضحايا على وجه السرعة إلى مستعجلات بني ملال ومنه تم توجيه خمسة مدنيين إلى المركز الجامعي بالدار البيضاء فيما تم توجيه أحد أفراد القوات المساعدة إلى المستشفى العسكري بالرباط والآخر إلى مستشفى مراكش ،حسب نفس المصادر .وفيما ربطت بعض المصادر الانفجار بالحرارة لم يستبعد آخرون أن يكون عقب سيجارة وراء الحادث المؤلم. وفور علمها بالحادث حلت شخصيات أمنية وعسكرية مسؤولة ضمنها القيادة الجهوية للقوات المساعدة التي أمرت بفتح تحقيق في ظروف وملابسات حادث انفجار البارود بموسم جماعة حد بوموسى التي أكمل اليوم يومه الثالث .