نقلت وسائل اعلام ايطالية السبت عن وزير الداخلية انجيلينو الفانو ان ايطاليا طردت مواطنا مغربيا الى بلاده بعد الاشتباه "بممارسته التطرف لغرض ارهابي". والرجل (41 عاما) يحمل تصريح اقامة مؤقتة في ايطاليا ويسكن في مدينة ايمولا في شمال البلاد ونظرت الشرطة في امره بعد تحقيق طويل اجرته وحدة مكافحة الارهاب. وطردت ايطاليا في نهاية مارس اماما مغربيا من توسكانا بتهمة التطرف ما يشكل خطرا على امن البلاد. وعززت روما من الاجراءات الامنية اثر الهجوم الذي استهدف متحف باردو في تونس وتقدم الجهاديين في ليبيا. وفي منتصف مارس اشار رئيس وحدة مكافحة الارهاب ماريو بابا الى ان السلطات الايطالية اعتقلت 17 شخصا وطردت 33 آخرين على خلفيات جهادية منذ الاعتداءات التي شهدتها باريس في بداية يناير. الى ذلك، جرى التدقيق في اوضاع 4432 شخصا وشنت الشرطة 141 عملية مداهمة وفى يناير، تم الاعلان عن ان لدى ايطاليا لائحة من نحو مائة شخص من المقربين من الفكر الجهادي تجري مراقبتهم عن قرب. ومؤخرا، اظهر تقرير للاستخبارات ان الجهاديين ينظرون الى ايطاليا على انها "مركز العالم المسيحي"، ولكن التهديد الاكبر يأتي من "الجهادي المنفرد" اذ ان الترويج عبر الانترنت يؤدي دورا مهما في تجنيد اشخاص ليشنوا اعتداءات داخل مجتمعاتهم بشكل مستقل.