توفيت يوم السبت الماضي الروائية والسينمائية الجزائرية آسيا جبار عن 79 عاما في إحدى مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس. يذكر أن آسيا جبار - واسمها الحقيقي فاطمة الزهراء امالاين ? التي ولدت في 30 يونيو 1936 ، نشرت أولى رواياتها (العطش) في 1953 باسمها المستعار آسيا جبار قبل أن تبلغ سن العشرين. وقدمت على مدى نحو 50 عاما أكثر من عشرين رواية ومسرحية وديوان شعر ترجموا إلى عدة لغات. ومن أبرز أعمالها روايات (بعيدا عن المدينة) و(نافذة الصبر) و(الحب الفانتزيا .. أو ظل السلطان) و(شاسع هو السجن) و(وهران لغة ميتة) و(أبيض الجزائر). أخرجت فيلمين سينمائيين (نوبة نساء جبل شنوة) في 1977 و(الزردة وأغاني النسيان) في 1982. وكانت الروائية الراحلة تقيم في فرنسا و تعتبر من أبرز المناصرات لقضايا المرأة. نالت عدة تكريمات وجوائز وبلغت قمة نجاحها الأدبي عندما انتخبت لعضوية أكاديمية اللغة الفرنسية عام 2005 كأول امرأة عربية تتبوأ ذلك المكان. وظلت ضمن الأسماء المرشحة لجائزة نوبل للآداب. وكانت اخر أعمالها رواية (لا مكان في بيت أبي) في 2007 التي تروي جزءا من سيرتها الذاتية.