إثر شكاية تقدمت بها فتاة (صماء وبكماء) لفرقة الشرطة القضائية العاملة بمنطقة أمن ابن امسيك بشأن تعرضها لهتك عرضها وفض بكارتها بالعنف من طرف شخص كان مرفوقا بشخص آخر كانت برفقته فتاة بداخل مسكن بدرب السلامة، بحيث فوجئت بالجاني الذي كانت تجهل هويته وهو يوقفها على مستوى زنقة الشهيد بن صالح ويقودها إلى مسكنه المذكور واعتدى عليها جنسيا وافتض بكارتها، فتحت العناصر الأمنية المذكورة بحثا في الموضوع مكن من التوصل إلى الجاني ومرافقه والفتاة التي كانت معه ساعة الإعتداء. وبالرجوع إلى تفاصيل الحادث، فبتاريخ 04 نونبر 2014 تقدمت الفتاة، رفقة والدها الذي كان يشرح إيماءاتها كونها صماء بكماء، بشكاية أفادت من خلالها للمصالح الأمنية أنها وبينما كانت تمر بزنقة الشهيد بن صالح تقدم إليها شخص تجهل هويته وقام بسياقتها نحو مسكن متواجد بدرب السلامة، وهناك كان يتواجد شخص آخر رفقة فتاة أخرى وقد أجربها على المبيت رفقته وقام بهتك عرضها. ومن أجل وضع اليد على الجاني فقد تم القيام فورا بتحريات ميدانية تكللت بتحديد مكان تواجد المعني بالأمر وبالتالي إيقافه رفقة الشخص الثاني والفتاة التي تبين فيما بعد أنها قاصر. ومن خلال البحث الأولي فقد أقر الموقوف أولا بما جاء على لسان الضحية، بحيث اعترف على أنه اعترض سبيل الضحية رغبة منه في إشباع غريزته الجنسية، وهو ما قام به تحت طائلة التهديد، بحيث استطاع سياقتها إلى غاية مسكن يقطن به رفقة ابن عمه وهتك عرضها وفض بكارتها، كما أن القاصر المذكورة ثانيا البالغة من العمر 16 سنة التي تنحدر من مدينة تمارة وبحضور والدتها صرحت بأنها قد تم استدراجها من طرف الموقوف ثانيا البالغ من العمر 24 سنة الذي أجبرها بدوره على المبيت رفقته لمدة ثلاثة أيام كان يعتدي فيها عليها جنسيا وهو الأمر الذي اعترف به الموقوف ثانيا. وبناء على تعليمات النيابة العامة في هذا الصدد، فقد تم عرض الضحية على مصلحة الطب الشرعي التي أكدت واقعة الإعتداء الجنسي عن طريق استخلاص شهادة طبية تثبت الأضرار الجسمانية التي لحقت بها، فيما تم تقديم الجانيين إلى العدالة بتاريخ 08 نونبر 2014 من أجل الإغتصاب الناتج عنه افتضاض بكارة فتاة في وضعية صعبة والتغرير وهتك عرض قاصر.