رصدت صحيفة " واشنطن تايمز" الأمريكية محاولات إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إخماد مخاوف تفشى فيروس الايبولا في أنحاء الولاياتالمتحدة، من خلال قيام أنظمة البنية التحتية للرعاية الصحية فى الولاياتالمتحدةالأمريكية بعزل المشاهد المروعة للحالات القادمة من غرب افريقيا، حتى مع وجود حالة إصابة مؤكدة في مدينة دالاس الأمريكية وتصاعد المخاوف الجديدة فى العاصمة واشنطن والتى أدت إلى موجة من المشاكل الداخلية . ونقلت الصحيفة الأمريكية – فى تقرير لها بثته على موقعها الإلكترونى – عن مستشارة الرئيس الأمريكي للأمن القومى ليزا موناكو قولها فى مؤتمر صحفى إن الولاياتالمتحدة مستعدة لمواجهة الأزمة. وقال مسؤولون فى الوقت نفسه أنهم استوعبوا خطر أن الأمريكيين قاموا بتشخيص المرض فى ولايه تكساس . وأِشارت الصحيفة إلى حالة المواطن توماس إريك دنكان،الذى أصيب بفيروس "إيبولا" القاتل والذي عاد من ليبيريا فى 20 من سبتمبر الماضى وهو فى حالة خطيرة بعد ان سقط مريضا وسعى للعلاج عقب أيام من وصوله مما دفع مراكز السيطرة على الأمراض المعدية والوقاية منها لتتبع خطواته . من جانبها، قالت وزيرة الصحة والخدمات الإنسانية سيلفيا ماثيوز بورويل" نحن ندرك مخاوف من وجود حتى حالة واحدة من فيروس إيبولا قد تسيرعلى شواطئنا". ونوهت الصحيفة الأمريكية إلى قول المسؤولين إنهم تعلموا من حالة اصابة دالاس، فعلى سبيل المثال فإن الفريق الطبي الذى شاهد دنكان فى البداية لم يتبادل المعلومات حول ماضية فى ليبيريا وأن تنظيف شقته بالكامل قد استغرق أياما عديدة . واشار مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية انتوني فوسي إلى أنه على الرغم من وجود عثرات إلا أن أشياء جيدة قد حدثت أيضا . وتابعت الصحيفة القول إنه أملا فى طمأنة الأمريكيين، أكد المسؤولون على مجموعه نقاط فى نقاشهم حول ايبولا ، وأهمها أنه لا ينتشر عن طريق الهواء. ولكن تحدث الإصابة به من خلال ملامسة سوائل جسد الشخص المصاب بالمرض وهو ما يصعب حدوثه .