أعطى السيد عامل إقليمالحوز انطلاقة الموسم الدراسي الجديد 2014/2015 من مجموعة مدارس أملوكي المتواجدة بتراب جماعة سيتي فاطمة رفقة وفد هام في مقدمته الأستاذ محمد ادموسى عضو الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية بمجلس النواب و رئيس الجهة و مدير الأكادمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة مراكش تانسفت الحوز والنائب الإقليمي للوزارة و رؤساء الجماعات و الجمعيات المجتمع المدني و رؤساء المصالح الإقليمية بالإقليم . إعطاء الانطلاقة من هذه المؤسسة التربوية لها أكثر من دلالة و إشارة بحيث كانت مناسبة للترحم على ثلاثة أفراد من الأسرة التعليمية اللذين تعرضوا لحادثة سير مفجعة أودت بحياتهم في الموسم المنصرم و خلفت أثرا سيئا في نفوس المتمدرسين و كل العاملين بالحقل التربوي ، وجاءت هذه الزيارة لهدف التخفيف من أثر الصدمة و إشعار الأسرة التعليمية بأنها جديرة بالتقدير و الاحترام ، مع تحفيزهم للمضي قدما لتحدي كل الصعوبات التي تعترض العملية التربوية و التعليمية لتحقيق الجودة في التعلمات و الحكامة في التدبير و التسيير ،و للتتبع المساري التربوي للمتعلمين. ونوه السيد العامل في كلمة بالمناسبة بالمجهودات الجبارة التي تبذلها الشغيلة التعليمية في كل ربوع الإقليم إيمانا منه بالدور الذي لعبته و تلعبه المدرسة العمومية عبر التاريخ في الإنتاج و المردودية. و في إطار برنامج مليون محفظة قام السيد العامل بتوزيع الأدوات المدرسية على التلاميذ المعوزين و ذلك من أجل محاربة الهدر المدرسي والانقطاع المبكر، و التخفيف من معاناة آبائهم و أوليائهم. و ارتباطا بالمجال التعليمي والتربوي تفقد السيد العامل و الوفد المرافق له أشغال بناء ثانوية المختار السوسي بجماعة أوريكة حيث أمر بتسريع وثيرة البناء و التجهيز. كما تفقد ملعب القرب للرياضة بنفس الجماعة التي اقتربت أشغاله من النهاية ليصبح فضاءا لائقا لشباب المنطقة لتفجير مواهبه و قدراته الجسمية و العقلية. تبقى الإشارة إلى أن المنظومة التربوية لا تخلو من بعض الاختلالات و النواقص في البنيات التحتية و التجهيزات الأساسية و الموارد البشرية و تقليص المنح ، وكل ذلك سيؤثر لا محالة سلبا على أبناء الساكنة الذين يعانون من الهشاشة و الفقر على الرغم من الجهود المبذولة التي تبقى دون المستوى المطلوب لتدارك الوضع الذي بات يتطلب تضافر جهود كل الجهات المسئولة للبحث عن سبل ناجعة حتى تحقق الجودة و تتكافئ الفرص بين المتمدرسين في الإقليم .